شهدت محكمة الأسرة بالجيزة دعوى خلع مقدمة على زوجها، لقيامه بمساومتها على الإنفاق عليها بعد زواج استمر عامين.
وأقرت الزوجة "م.هـ"، إنها تزوجت من "ح.ج"، منذ عامين، وأنها الزوجة الثانية له ولم تنجب أطفالًا، واكتشفت بعد مرور عام من زواجها، أن زوجها لا يريد أن ينفق عليها إلا في حالة موافقتها على إقامة العلاقة الحميمة.
وفي حال امتناعها عن ذلك لظروف صحية لديها يمنع عنها مصروف المنزل، وهي منذ أن تزوجت لن تعمل بشهادتها وكان أهلها ينفقوا عليها.
وأضافت الزوجة: "تحملت الكثير في خلال العامين من زواجي، ولن أستطع البوح لأسرتي وذلك لظروف مرضهم، وإنني دائمًا كنت أشكر في زوجي أمام عائلتي، حتى لا يغضبوا منه، وأنني تحملت أن أكون الزوجة الثانية ولم أنجب أطفالًا لرفض زوجي من ذلك، لأنه لديه طفلين من زوجته الأولى".
وتابعت: "دمر حياتي وسرق أجمل سنين عمري، حرمني من شعور الأمومة التي لطالما انتظرتها، وطالبت المحكمة بتعويض مادي كبير لما تسبب لها من أضرار نفسية".