الأمم المتحدة تمنح مصر ١.٥ مليون دولار لدعم الشركات لتوفيق أوضاعها البيئية

الاحد 15 سبتمبر 2019 | 12:32 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

شاركت اليوم، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الاحتفال بمرور ٣٢ عاما على برتوكول مونتريال، مشيرة إلى أن مصر كانت رقم ٧ من ضمن ١٩٧ دولة صدقت على بروتوكول مونتريال.

وأكدت وزيرة البيئة، خلال كلمتها اليوم الأحد، باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، تحت شعار "32 عاما على بروتوكول مونتريال وتعافي الأوزون"، أن مصر دائما ولادة للخبراء في كافة المجالات وبالتحديد المجال البيئي، حيث ترأس المصري الدكتور عمر العريني منصب السكيرتير التنفيذي لبرتوكول مونتريال العالمي لحماية طبقة الأوزون، وكذلك الدكتور والخبير الدولي والعالمي والذي تولى العديد من المناصب القيادية البيئية العالمية الدكتور محمد الزرقا، والذي لم يبخل في إعطاء وإثراء مجهوداته لحماية البيئة والعمل البيئي ومساعدة بلاده في ذلك.

ولفتت إلى أن اتفاق كيجالي يتضمن المركبات الكربونية، التي لها علاقة وثيقة وتأثير على ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن دول العالم بدأت تبحث هذه المركبات التى لها تاثير في التغير المناخي والحد منها، منوهة أنه تم العام الماضي تمويل العديد من المنشآت الصناعية من خلال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة باتفاقية تتضمن ٣.٥ مليون دولار للحد من استخدام المواد المضرة للاوزون والتى تعمل على زيادة الاحترار العالمي والتغير المناخي.

وأكدت وزيرة البيئة، أن الأمم المتحدة للصناعة منحت مصر بـ ١.٥ مليون دولار لدعم الشركات لتوفيق أوضاعها البيئية، منوهة إلى تعاون وزارة البيئة مع شركات السخانات والتبريد لاستبدال المواد المستنفذة للأوزون بأخرى صديقة.

كما أكدت وزيرة البيئة، أن وزارة البيئة تعاونت مع هيئة الرقابة على الصادرات للكشف عن المواد والمنتجات المضرة للأوزون والحد من عمله.

ونوهت إلى قيام وزارة البيئة بتوقيع إمضاء على ٨ اتفاقيات مع شركات دولية للحد من استخدام مواد مستنفذة للأوزون، مؤكدة أن الوزارة عملت مع الجمارك المصرية للكشف عن عدة من الشحنات للحد من المواد المستنفذة للاوزون، مؤكدة على التزام مصر بالتزاماتها الدولية وكافة المؤتمرات.

اقرأ أيضا