أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن المبادرات القومية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية كان لها تأثير ملموس على صحة المواطنين، موضحًا أن البيئة المحيطة بالإنسان سواء المنزل أو المدرسة أو المجتمع ككل،تلعب دورًا محوريًا في تشكيل حالته الصحية، وليس المستشفى فقط.
وأشار عبدالغفار إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" يعد أحد أبرز أدوات الحماية الاجتماعية في مصر، وقد أصبح نموذجًا يحتذى به على مستوى دولي، مؤكدًا أن الدولة وضعت نصب أعينها تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال دعم الفئات الأولى بالرعاية، بما يشمل تعزيز الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، لاسيما للمرأة.
جاءت هذه التصريحات خلال الفعالية الرسمية التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي احتفالًا بمرور عقد من الزمن على إطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، والتي أقيمت تحت رعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة غادة والي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وممثلين عن عدد من الوزارات والجهات الرسمية المعنية.
وأوضح عبدالغفار أن منصة التمكين الاجتماعي تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع أكثر صحة واستقرارًا، حيث تجمع بين دعم التعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص اقتصادية عادلة، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطن المصري على المدى الطويل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
