قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، إن كاميرات المراقبة هي أحد عناصر خطة البحث، ومصر من أكثر دول العالم كشفًا للحوادث، وذلك بسبب كثرة حدوثها في الشوارع المصرية، مؤكدًا أن الحوادث تتناسب تناسبا عكسيا مع الحالة الاقتصادية، فإذا كان الاقتصاد عاليًا، تكون الحوادث فى حالة متدنية، والعكس صحيح.
وأضاف نور الدين، فى تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنه من كثرة الحوادث التي يشهدها الشارع المصري، أصبح الضباط لديهم خبرة في كشف غموضها بشكل سريع ومتقن، ولكن رجل الشرطة لا يعمل فقط لكشف الغموض، ولكنه يسعى لمنع الجريمة؛ لأن منعها أفضل من كشف طلاسمها.
وأشار نور الدين، إلى أن وجود الكاميرات هو شىء أساسي في العالم كله، فمدينة لندن يوجد بها قرابة 40 ألف كاميرا، في الشوارع الرئيسية، غير الكاميرات الخاصة، وبالتالي فهذه الكاميرات تساعد على تحديد الجناة، والدليل على ذلك، جريمة إرهابي الدرب الأحمر، الذي تم رصده عبر الكاميرات من شارع الأزهر الشريف، حتى منزل بيته، وتوثيق لحظة الانفجار.