عثر الأهالي ورجال الإنقاذ بعد بحث إستمر 48 ساعة، في بحر دمياط الجديدة بمحافظة دمياط، العثور على جثة الشاب أحمد صبري، طالب بكلية الطب الذي لقى مصرعة غرقا.
البداية عندما لقى أحمد مجدي محمد صبري، 20 سنة، طالب بالفرقة الثانية في كلية الطب بجامعة المنصورة، من أبناء قرية ميت طاهر التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، مصرعه غرقًا في بحر دمياط الجديدة، منذ 48 ساعة، وتم لإستخراج جثته منذ قليل.
ترجع تفاصيل الحادث إلى يوم الأربعاء الماضي، حينما قرر "أحمد" السفر برفقة صديقيه لمصيف دمياط الجديدة، وتعرضوا للغرق، وتمكن بعض المصطافين المتمكنين من السباحة من إنقاذ صديقيه، وبعد خروجهما للشاطئ أخبرا عن وجود أحمد معهم، فحاول كثير من المتطوعين البحث عنه لإنقاذه لكن دون جدوى.
وتم إبلاغ أسرته وحضر والد"المتوفي" مجدي محمد صبري، موظف بالإدارة الصحية بمنية النصر، وشقيقيه أحدهما خريج حاسبات ومعلومات، والآخر طالب بالمرحلة الثانوية، وتقدموا ببلاغ للمقدم هيثم جنيدي مأمورقسم شرطة دمياط الجديدة، وتحرر محضر بالحادث، ليتحرك حرس الحدود، وفرق الإنقاذ لاستخراج جثته.
ورغم تقدم الكثير من المتطوعين من بينهم سباح من المنصورة يدعى "إبراهيم الشوبكي"، هو وأولاده للبحث عن جثة أحمد بالأمس، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور عليه.
وتقدمت أسرة الطالب المتوفي باستغاثة عاجلة لكافة المسئولين بتكثيف الجهود، وتوفير الإمكانيات اللازمة لاستخراج جثته بعد مرور أكثر من 48 ساعة من البحث، رفقا بفجيعتهم في ولدهم، ورحمة بقلب أمه ووالده المفطور على فقيدهم.
ومنذ قليل تم العثور على الجثة في منطقة الحاجز الغربي بشاطئ البحر، وتم نقلة لمستشفي الأزهر الجامعي، و أخطرت النيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية.