مشروعات قومية ضخمة تدخل مجال حيز التنفيذ خلال الفترة المقبلة، وطال الحديث فيها وكثرت المطالبات البرلمانية بسرعة تطبيق الكارت الذكي، نظرًا لأنه يحقق نقلة نوعية كبيرة في مجال النقل.
"الكارت الذكي الموحد"، الذي تقدم به النائب محمد عبد الله زين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، لاستقلال وسائل النقل الذى تخطط وزارة النقل لتطبيقه كبديل عن العملات الورقية، اقترب من مرحلة التنفيذ على أرض الواقع ليعم على جميع وسائل النقل.
وبدأت وزارة النقل في الاستعداد لنقل التجربة الكورية لتطبيق الكارت الموحد بالقاهرة الكبرى كمرحلة أولى، والذي مخطط تطبيقه على القطار المكهرب السلام ـ العاصمة الإدارية، بعد الانتهاء منه.
ويحقق"الكارت الذكي" نقله نوعية كبيرة فى منظومة النقل الجماعى بإصدار كارت ذكى موحد لوسائل النقل الجماعي فى مصر لربط وسائل المواصلات من خلال منظومة (إيه إف سى) باستخدام كارت موحد يستطيع منه الراكب استخدام كل هذه المواصلات من أتوبيس ومترو وقطارات.
تعد هيئة النقل العام من مرافق الدولة التي لها تأثير مباشر وفعال على نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية لارتباطها الوثيق بالمصالح الحيوية للمواطنين الذين يستخدمون وسائل النقل العام المتنوعة (أتوبيس، ميني باص، مترو، ترام، نهري) وباعتبارها شريان الحياة بصفه خاصة بالقاهرة الكبرى القاهرة، الجيزة، القليوبية.
ويساعد الكارت الذكي، في تقليل نسبة التسريب وتقليل نسبة الخسائر التي تدفع الحكومة إلى رفع أسعار التذاكر الخاصة بالمواصلات.
ويقضي الكارت الذكي، على الزحام والطوابير بمحطات المترو والقطارات كما أنها تتسق مع اتجاه الدولة نحو التحول للاقتصاد الرقمي، وله صلاحية للانتهاء حتى يتم تجديده.