أعربت الحكومة الاشتراكية المتعثرة في فنزويلا، عن سرورها بإقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الذي كانت وجهات نظره المتشددة وخطابه الصارم مصدر إزعاج دائم للزعماء اليساريين في منطقة دول أمريكا الجنوبية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ذا لاس فيجاس صن".
وأكد وزير الصناعة بفنزويلا، أن بولتون "أكبر كذاب" تسبب في أضرار لا توصف للشعب الفنزويلي، لتورطه المزعوم في تهريب الكوكايين.
وأضاف الوزير: "الحقيقة التاريخية قد غلبت شياطين الحرب!. "المستقبل لنا!".
وكان قد فعل مسؤول آخر نفس الأمر، واحتفى بإقالة بولتون بحديثه عن تفضيل الرئيس الراحل لفنزويلا هوجو شافيز للحلوى الفنزويلية التقليدية، وليس الأمريكية.
وكانت العلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة متوترة خلال الأشهر الماضية، وبرحيل بولتون، تنفست الأنظمة في بعض الدول اللاتينية الصعداء.
لكن لا يعني رحيل بولتون تغير الموقف الأمريكي، لكن قد يكون أقل حدة، حتى أن بعض المحللين قالوا إن مادورو لديه الكثير ليضحي به مع بديل أكثر دبلوماسية وأقل استقطابًا، حيث تدعم الولايات المتحدة جهود المعارضة لإبعاده كرئيس.