"كلها بكرة".. لماذا تطبق المدارس أنشطة التوكاتسو ؟

الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 | 04:09 مساءً
كتب : سارة محمود

شهد قطاع التعليم طفرة كبيرة بدأتها الدولة على مدار السنوات الماضية، منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، خاصة وأنه وضع ملف التعليم على رأس الأولويات، وتنفيذًا لذلك يعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، العديد من القرارات ومنظومة التعليم الجديدة، التي تسعي إلى تطوير المنظومة بأكلمها بعدما شهدت حالة من التدهور في العهود السابقة.

واستكمالًا لنجاح المنظومة التعليمية في مصر، طل علينا الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، وقبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2019/2020 في مرحلة رياض الأطفالن ليعلن عن تطبيق عن تطبيق "أنشطة التوكاتسو" على الصفين الأول والثاني بالمرحلة الابتدائية في جميع مدارس مصر، بعدما نجحت المدارس اليابانية في تطبيقة على أرض الواقع، خاصة وأنها كانت تسير عليه لمدة 10 سنوات.

وتعد أنشطة "التوكاتسو"، بمجموعة من الأنشطة التعليمية الضرورية للطلاب وبنائهم لخلق علاقات إنسانية جيدة للرقى بهم، وبذل الجهود بصورة إختيارية ذاتية تطبيقية، والعمل على التفكير من تلقاء ذات الطفل، إضافة لتبادل الحوار والمناقشة، والبحث عن حل للمشكلات وإنتاج آراء متوافقة مع المجتمع، وهذه الأنشطة غير مدرجة في إطار المواد الدراسية، ولا تقتصر أهدافها في تغيير سلوكيات الطلاب داخل المدرسة فحسب، ولكنها تمتد للمنزل والمجتمع بشكل كبير.

وبعد إعلان الوزارة عن تطبيقه، ترصد "بلدنا اليوم"، أبرز الأهداف من وراء هذا القرار:

1- خلق مدرسة تحقق السعادة والفخر ومتعة التعلم، وخلق بيئة التعلم السعيدة الصحية المتماسكة لجميع التلاميذ، و لك من خلال تحفيز كل تلميذ بالأنشطة التعليمية الموزعة بشكل عادل على الجميع، مهما كانت سرعة تعلمهم أو مواهبهم.

2- تحقيق التنمية الشاملة للطفل، والتي يسعي إليها النظام التعليمي المستخدم في مصر في الأونة الأخيرة، وذلك من خلال تزويد التلاميذ بمجموعة من المهارات عبر تقديم نظام تعليمي شامل، وهو نظام يقوم على التطور المتوازن لكل من العقل والقيم والجسد.

3- يهدف النشاط إلى تنمية الحكم الذاتي والإنتماء والكفاءة لدى الطالب، وهذا النظام الذي يجعل الطالب أكثر ارتباطًا بالمدرسة.

4- تبني مبادرة المهارات الحياتية والتعليم من أجل المواطنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعد رؤية شاملة بعيدة المدى للتعليم، تسعى لتعظيم قدرات الشباب والصغار في المنطقة.

اقرأ أيضا