"الإخوان" تتراجع عن مبادرة الـ5 آلاف دولار.. وأستاذ شريعة: "الأزهر برئ"

الخميس 05 سبتمبر 2019 | 11:36 مساءً
كتب : عبدالله أبوضيف

لا يزال جماعة الإخوان تكذب وتتحرى الكذب، وذلك بعد قرارهم سحب مبادرة المصالحة التي تم طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتعلق بدفع 5 آلاف دولار بالإضافة إلى الانعزال عن العمل السياسي والدعوي مقابل الإفراج عن المحبوسين الذين ليس لديهم علاقة بقضايا القتل والإرهاب.

مبادرة جديدة

وطرح أعضاء الجماعة هذه المرة، مبادرة مقترحين أن يتولى تطبيقها الأزهر الشريف، ولجنة يقودها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في الوقت الذي ضمت مجموعة أسماء أبرزهم عبود الزمر القيادي في حزب البناء والتنمية الجهادي، والمتورط في قتل الرئيس الراحل أنور السادات، بالإضافة إلى مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور أسامة الأزهري، بالإضافة إلى الإعلامي عمرو الليثي، وجراح القلب العالمي مجدي يعقوب، جنب عددًا من الأسماء التي طرحوها في بنود المرحلة.

وفي هذا السياق، كشف الدكتور أيمن اللبودي، أستاذ العلوم السياسية، أن جماعة الإخوان معروف عنها الكذب ولا يمكن الأخذ بما تطرحه عبر قادتها أو على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع التراجع عن حديثها في كل مرة يتم التعاطي معها، وهو أمر متعارف عليه في الجماعة الإرهابية، والتي سبق وأعلنت عدم ترشيحها مرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012، وعادت وقامت بترشيح مرشحين.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن جماعة الإخوان ليس لها عهد ولا يمكن الوثوق بما تشير إليه في كل مرة، بالإضافة إلى أن العمل السياسي للجماعة انتهى بالفعل، ولا يمكن التأكيد على ما يروجوا له، خاصة وأن هذه الفترة تشهد تراجعًا واضحًا للجماعة، ولا يمكن أن يؤخذ لها رد أو كلمة، خاصة وأنها لم يعد لها ثقل من الأساس في الشارع السياسي، وتشهد انشقاقات كبيرة بين شبانها.

الأزهر برئ

الشيخ علي الشرقاوي العالم الأزهري وأستاذ الشريعة والقانون، أكد أن الأزهر برئ من هذه المبادرات ولا يمكن الاعتماد على ما تطرحه هذه الجماعة التي تريد الشر بالدولة المصرية، مشيرا إلى أن الفترة الماضية طرحت جماعة الإخوان الإرهابية العديد من المبادرات ثم تراجعت عتها، وبالتالي كيف يطلبون الوثوق بما يطرحوه، وهم أنفسهم يتراجعون عن الطرح نفسه بعد أيام من طرحه عبر وسائل الإعلام الخاصة بهم، ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف الشرقاوي أن الإخوان تحاول الزج بالأزهر الشريفة كمؤسسة وجامعة في العديد من الأزمات والمشكلات، وهو أمر حدث منذ توليهم الحكم سهوة في عام 2012، والإضرار بشيخ الأزهر الشريف عن طريق خلق مشكلات ليست حقيقية، وهو الأمر الذي يدركة الأزهر كشخصيات وكمؤسسة ولا يمكن الانجرار إليه.

اقرأ أيضا