علق الداعية السلفي سامح عبدالحميد، على مقتل أمين شرطة على يد شاب أدمن الألعاب الإلكترونية، مؤكداً أن ممارسة الألعاب الإلكترونية التي تحض على العنف حرام.
وأكد "عبدالحميد" في بيان له، أنه لا يجوز للوالدين والمربين والحكومة أن يسمحوا للأطفال والمراهقين بممارسة الألعاب الإلكترونية، التي تحض على العنف والقتل والتخريب، ولا تجوز الألعاب التي فيها الإضرار بالجسد، والمؤثّرات الصوتية الضارة بالأذن، وهذه الألعاب تُحدث إدمانًا وإضرارًا بالجهاز العصبي وتُسبّب التوتّر والعصبية لدى الأطفال ، وفيها التعود على العنف والإجرام وتسهيل القتل وإزهاق الأرواح في تلك الألعاب.
وتابع: "وهذه الألعاب فيها إفساد واقعية الطّفل بتربيته على عالم الأوهام والخيالات والأشياء المستحيلة والقوّة الخارقة، فكثيراً من الآباء والأمّهات لا ينتبهون لهذه الكوارث إلا متأخرًا".
وطالب الداعية السلفي، الحكومة بحظر ومصادرة الألعاب التي تحض على العنف، وأن يتم غلق المواقع التي تحتوي على تلك الألعاب الضارة، بحجب تلك المواقع.