أعلن العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي رفضه اتهامات جماعة أنصار الله المعروفة بالحوثيين بأن الموقع الذي قصفه في ذمار فجر اليوم الأحد كان سجنا، وأكد أنه كان "هدفا عسكريا".
وأوضح المالكي أن الموقع المستهدف هدف مشروع ويبعد نحو 10 كيلومترات عن ذمار، مشددا على أن التحالف اتخذ كافة الإجراءات لتحييد المدنيين أثناء استهداف الموقع.
وأشار المتحدث إلى أن ميناء الحديدة لا يزال النقطة التي تحصل منها قوات الحوثيين على الأسلحة، معتبرا أن تطوير أسلحة الحوثيين يثبت وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في اليمن.
وكان التحالف قد أعلن فجر اليوم أنه دمر موقعا عسكريا للحوثيين في ذمار جنوب صنعاء، وهو عبارة عن مخازن للطائرات دون طيار وصواريخ دفاع جوي معادية، مضيفا أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.