قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، إن مصر في أشد الحاجة للمحاصيل الزيتية، نظرًا لاستيرادها أكثر من90% من الزيوت، لافتًا إلى أن السمسم من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي العالي نسبياً، وفوائده الصحيه كبيرة.
وتابع أبوصدام، وفق بيان اليوم الجمعة، إلى أنه رغم كل المزايا للسمسم ودخوله في عدد كبير من الصناعات كالحلويات والمخبوزات والحلاوه الطيحينية وإنتاج زيت السمسم، إلاَ أن المساحه المزروعة منه ما زالت قليله جدًا.
وأضاف: "يعود ذلك إلى عدة أسباب أهمها اتجاه المزارعين لزراعة الخصروات من طماطم وبطاطس يجعلهم يعزفون عن زراعة السمسم لأن حصاده يستمر لشهر اكتوبر من كل عام مما يحول دون زراعة الخضروات، علاوة على إصابة السمسم بأمراض الذبول وعدم وجود أصناف مقاومه للامراض، وقلة الانتاجية لأن الاصناف الموجوده حاليا تنتج من 3 الي 4 اردب والاردب بـ3 آلاف جنيه، أي أن انتاج الفدان الواحد حوالي8 آلاف جنيه، وأخيرًا عدم اهتمام الحكومه بهذه المحاصيل على حساب المحاصيل الأساسية كمحاصيل الحبوب".
وطالب نقيب الفلاحين، بالاهتمام بالمحاصيل الزيتية لتوفير الزيوت التي تحمل ميزانية الدولة اعباء اضافيه كبيرة، مشيرًا إلى أن المحاصيل الزيتيه مناسبه لهذا الوقت لأنها قليلة استهلاك المياة وتتحمل الملوحه وتصلح للزراعة.