تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت قوات الأمن اليوم، بإزالة مسجد ومقام سيدي أبو الهواين في منطقة محور كوبري المحمودية، والمزمع افتتاحه بعد أقل من 3 أشهر، حسب حديث الرئيس الأخير، في افتتاح المرحلة الثانية من مشروع الصوب الزراعية الجديد.
وأكد علاء أبو العزايم، عضو المجلس الأعلى للطريق الصوفية، أن الفترة القادمة ستشهد مراجعة للأضرحة التي تعطل الصالح العام، وبالتالي تنفيذ المصلحة العامة للدولة والتي هي مقدمة على كل شيء، خاصة وأن مصالح الناس أهم أمر يمكن أن يكون مريحا للجميع، وهو الأمر الذي وجه على أساسه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل افتتاح مشروع الصوب الزراعية، بغزالة المسجد ونقله إلى مكان أفضل، وأن وجوده بهذه الطريقة لا يرضي الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم، وعليه وافق المجلس الأعلى للطرق الصوفية على تحويل مكان المسجد، إلى مناطق المساجد في محافظة الإسكندرية.
وأضاف أبو العزايم، أن مسجد أبو الهواين من الأضرحة الحديثة التي لم يتخط عمرها فترة 25 عاما على الأكثر، وبالتالي هو ليس من الأضرحة العتيقة في المحافظة التي تشتهر بأقدم الأضرحة في مصر، مشيرا إلى أن عملية النقل تمت على قدم وساق وبإشراف كامل من الأزهر والأوقاف بما يتناسب مع المقام الشريف.