في جو يملؤه الحزن، استاء أهالي مدينة الزقازيق، من وفاة شاب ثلاثيني اتخذ الشارع مسكنًا لها، إثر حادث سيارة صدمته حتى أودت بحياته.
وقال الشاب محمود الدرج، رئيس مجلس إدارة دار بسمة للإيواء، أن هذا الشاب كان يتخذ من الشارع مسكنا ومأوى له، وأنه أراد أن يقدم المساعدة له وينتشله من أذى الشارع، ولكنه لم يستطع لأن الدار ممتلئة بالنزلاء ولن توجد أسرة كافية.
وأضاف "الدرج" أن مسؤولي الدار كانوا يفكرون في كيفية إيجاد مكان لهذا الشاب، وانتشاله من الشارع، واتخذنا قرار باستضافته للدار حين توفير مكان له، ولكن الظروف كانت ضدنا وضده، فقد شاء القدر أن يتوفى إثر حادث سيارة أودت بحياته.
وأوضح" الدرج" أن هذا الرجل كان يجلس أمام مستشفى بنها الجامعي، والجميع يعرف بأخلاقه فهو لم يؤذي أحد، حسبما رووا له أهالي المنطقة.