قال العميد سمير راغب، الخبير الأمني، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الأمنية، إن أول حالة وفاة في فض اعتصام رابعة العدوية، الذي وصفه بـ"البؤرة الإجرامية"، كان من الشرطة المصرية، موضحا أنه كان نقيب شرطة، يرتدي الملابس المدنية وحاول دعوة الإخوان لفض الاعتصام دون تخريب.
وأضاف "راغب" خلال حواره في برنامج "الآن"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت توظيف ما حدث في اعتصام رابعة العدوية لتشويه صورة مصر، وإحداث حالة من الفوضى لكنها فشلت في النيل من الدولة المصرية والجهات الأمنية، مشيرا الى أن هذه البؤرة الإجرامية شاهدة على كذب وتدليس الجماعات الإرهابية.
وأكد رئيس المؤسسة العربية للدراسات الأمنية، أن الفيديوهات أثبتت أن عناصر الجماعة الإرهابية كانوا يحملون "الكلاشينكوف"علاوة على الأسلحة البيضاء والسيوف والطبنجات وأسلحة الخرطوش.
ولفت رئيس المؤسسة العربية للدراسات الأمنية، الانتباه إلى أن فض هذه "البؤرة الإجرامية"، تم أمام وسائل الإعلام، وفضها كان مفترق طرق بين الدولة واللادولة، مضيفا: بعد فض هذه البؤرة الإجرامية وقع 104 حادث في 22 محافظة خلال 16 ساعة، أي حوالي حادث كل 10 دقائق، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت بالتمثيل بالجثث والعدوان على الأقسام، والمنشآت الحيوية، والاعتداء على 18 كنيسة ودير، و25 منزلا".