قال رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن اقتحام القوات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى يحدث في يوم مقدس بالنسبة للمسلمين وهو عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن اختيار القوات الإسرائيلية لهذا اليوم، لمحاصرة الفلسطينيين وإقامة طقوس تلمودية، رسالة إسرائيلية تؤكد أن الهدف الرئيسي هو تهويد المسجد الأقصى.
وأضاف "رباح"، عبر مداخلة هاتفية أجراها عبر فضائية "الغد"، أن ما يجري هو تجسيد لصفقة القرن، وترجمة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العدواني المعادي للشعب الفلسطيني والأمة العربية بإعلان القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن ما يجري جس نبض لمعرفة الردود والتداعيات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية.
وأعادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فتح المصلى القبلي في المسجد الأقصى بعد مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمصلين داخل باحات المسجد الأقصى عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 37 فلسطينيا جراء اعتداء شرطة الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى.