أمرت الدائرة الأولى مفوضين بمجلس الدولة، بإحالة دعوى إلزام الحكومة بتنفيذ قرار وزير الداخلية لإصدار قرار بقانون لتركيب كاميرات وأجهزة مراقبة على كل المحلات والأبنية والمؤسسات والشوارع والميادين والطرق لدائرة الموضوع، ونظرها بجلسة 5 سبتمبر المقبل.
وأكدت الدعوى التي أقامها أشرف فرحات المحامي، أن قرار وزير الداخلية الصادر في 2015، دون تنفيذ فعلي على أرض الواقع، إذ إن هناك محلات تجارية ومؤسسات دون أي مراقبة، ودون محاضر مخالفات، ما يساهم في زيادة معدل الجريمة، ويصعب مهمة رجال البحث الجنائي في ضبط الجناة.
وأضافت أنه إذا كان ربط الكاميرات بالشرطة كل حسب منطقته في كل المحافظات، سيكبد الدولة الكثير من النفقات ما يتعذر معه التنفيذ في ظل تلك الظروف الاقتصادية، فأصبح الأولى إلزام أصحاب المحلات والمؤسسات والأبنية بتركيب الكاميرات، مع إلزام الحكومة بتفعيل الكاميرات المتواجدة بالشوارع والميادين العامة، حتى يمكن من خلالها مراقبة وملاحقة كل مخالف؛ للمساهمة في فرض سيطرة أمنية على كل المناطق، وتوفير الأمن والأمان للمواطن، وسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.