أعرب مدحت شنودة، رئيس البيت المصري في السويد، عن فخره لما لمسه من مشروعات ضخمة، تقوم بها القيادة السياسية الحكيمة على أرض مصر، لافتًا إلى أنها تدل على عظمة المصريين.
وتابع شنودة، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن رؤيته لتلك المشاريع التنموية على أرض الواقع، وبنائها بأيدي مصرية كوّن لديه صورة كاملة عمّا يحدث في مصر، وآليات نهوضها من جديد على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا: "ما شاهدته شكّل عندي وعي كبير بما نمر به في تلك المرحلة الفارقة من عمر الدولة المصرية، وهو ما جعل على عاتقي مسئولية الدفاع عنها في الخارج، وأن أكون سفيرا ينقل الصورة الصحيحة ويدحض بالمنطق الإشاعات التي يروجها العديد من المشككين والساعين لتشويه سمعة مصر بالخارج".
وأعلن رئيس البيت المصري في السويد، أنه سيقوم بنقل الصورة كاملة للمجتمع السويدي، والتطورات الموجودة على أرض الواقع، لمساعدة الدولة في هذا النمو.
وأضاف: "سيأتي ذلك خلال الأحاديث، والمقابلات الصحفية، وبالفعل بدأت عبر الصفحة الرسمية للبيت المصري في السويد، ببث الفيديوهات الايف، خلال زيارتي لقناة السويس، وجبل الجلاة، وسيكون لي لقاء مع الجالية المصرية في السويد، لتعريفهم بالإنجازات المصرية، وأن مصر تتغير وتتطور كما شاهدتها بأم عيني".
وبخصوص المجتمع السويدي، فأشار إلى أنه يشترك في بعض الكيانات السويدية، فسيقوم بعرض ما قام بتصويره، لتعريفهم بما يتم على أرض مصر، متابعًا: "هدفنا بعد نجاح مؤتمر الكيانات المصرية في الخارج، أن يأتي بثمار تعود على مصر بالخير الوفير في قطاع السياحة والاستثمار".
وطالب من الدولة الاهتمام أكثر بالمصريين في الخارج، منوهًا إلى التحسن الملحوظ في مجال السياحة بعد 30 يونيو، قائلاً: " السياحة بين السويد ومصر، بدأت تعود مرة أخرى بفضل معالي السفير المصري في السويد، فهناك أكثر من 100000 سويدي قدموا إلى مصر سياحة خلال الآونة الأخيرة، وهناك تعاون مستمر بين شركات سويدية وأخرى مصرية في مجال الاستثمار والذي بدوره سيخلق نوع من الازدهار لمصر".
وثمّن شنودة، دور وزارة الهجرة، في إنجاح مؤتمر الكيانات المصرية في الخارج، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بكونه فرصة للم شمل الجاليات المصرية من بقاع المعمورة تحت مظلة الدولة.