قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية، إن الحكم على أداء النواب سواء بالفشل أو النجاح مرفوض إطلاقًا، فلأبد أن يكون هناك نجاح أو فشل نصفي.
وأوضح "أبو طالب"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن مجلس النواب حاول على مر السنوات الماضية اختراق عدد من الملفات الشائكة على الساحة، وذلك من خلال تفعيل القوانين أو تقديمها، والدليل على ذلك حرصة على إصدار قانون الجمعيات الإهلية وغيرها من القوانين قبل انتهاء دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول؛ وذلك لدفع حركة التنمية والاستثمار والسياحة.
أما عن الجانب التشريعي، أكد أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية، على أنه مرضي حيث تم إصدار عدد كبير من القوانين للإستجابه لمطالب المواطن، بينما الجانب الرقابي فقد تم تفعيل عدد من الكلمات وطلبات الإحاطة.
وأشار إلي أنه بالرغم من مرور 4 سنوات على برلمان 2015، إلا أنه لازال أداه الاستجواب حاضر غائبًا، وبالرغم من أنها من الأدوات الهامة إلا أنها غائيبه على أرض الواقع؛ ربما بسبب عدم توافر أي ظرف يناسب استخدامه، أو لعدم إثارة البلبلة والتوتر مع الحكومة خلال الفترة الحالية.
أما بسؤاله عن تأخر إصدار القوانين، أكد أن هناك عدد من القوانين المكمله للتعديلات الدستورية ولابد من التدقيق الجيد إثناء مناقشتها ليخرج بصورة جيده، ومراعاه المفاهيم والتقسيم الإداري للمحافظات، متابعًا: "القوانين اللي مش بيحتاجها المواطن لم تخرج للنور".
لافتًا إلي أن المحليات تحتل نسبة كبيرة من التعقيدات والتي تحتاج إلي تنسيق مع عدد من الجهات والكيانات السياسية قبل إصداره، ليكي نضمن عدم مراجعته مرة إخرى من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادته مرة أخرى.