بعد رحيل صابرين بورشيد.. محطات هامة في حياتها وتفاصيل آخر أيامها

رحلت عن عالمنا اليوم الفنانة والإعلامية البحرينية صابرين بورشيد عن عمر يناهز 34 عاماً، بعد معاناتها مع المرض، حسبما أعلنت وسائل الاعلام البحرينية.

كانت صابرين قد شغلت الأوساط الفنية الخليجية منذ أشهر بعد الإعلان عن إصابتها بورم في الرأس وحاجتها للعلاج السريع خارج البلاد، وطالب عدد من نجوم البحرين بسفرها للعلاج على نفقة الدولة.

بدأت صابرين بورشيد مشوارها الفني في تلفزيون البحرين في تقديم برنامج صيف البحرين 2009 حيث كان أول برنامج لها ثم اتجهت إلى الأذاعة في القناة الشبابية الأذاعية .

وفي رمضان 2010 قامت بتقديم برنامج مسابقات خاص بها، وحقق متابعة واسعة على مستوى الخليج، وحصدت لقب أجمل مذيعات العرب،و ًشاركت في تقديم البرنامج الكويتي ”ع السيف“، رفقة عدد آخر من الإعلاميين على قناة العدالة.

ولدت الفنانة صابرين بورشيد من أب بحريني وأم سعودية، ودرست الإعلام والعلاقات العامة لكنها لم تتابع دراستها بعد فرصة أتيحت لها بإذاعة البحرين.

دخلت صابرين بورشيد مجال التمثيل في عام 2012 من خلال مسرحية ”مصباح زين“، كما شاركت في الكثير من المسلسلات، صديقتها شيلاء سبت دعمتها لتدخل مجال التمثيل.

عام 2018 قررت الاستقرار في الكويت بشكل دائم، مبينة أنها ستحظى فيها بفرص عمل كثيرة، منتظرة دور يحدث لها نقلة نوعية في مشوارها الفني.

في إبريل 2019 أعلن والدها بأن حياتها في خطر وتحتاج إلى عملية عاجلة، اذ انها تعاني من 3 أورام ليمفاوية في الرأس من جهة اليسار، بعدما لاحظ على ابنته كثرة النوم ولا تتذكر أحدا من اصدقائها ولا تعرفهم الا ذويها وبعد سلسلة من الفحوصات فوجئ أن ابنته تعاني من ثلاثة أورام في رأسها جهة اليسار" مناشدًا ملك البحرين أن يأمر بعلاج سريع لابنته وتحتاج عملية عاجلة في الرأس".

واستجاب الديوان الملكي في البحرين لنداءات أسرة ”بورشيد“ وفنانين وإعلاميين لنقل صابرين للخارج للعلاج، حيث وجهت وزارة الصحة لجنة العلاج في الخارج لبدء الترتيب لإجراءات سفرها لتلقي العلاج في ألمانيا، لكن معانتها مع المرض لم تستمر طويلًا حيث توفت اليوم في 22 يوليو 2019 في ألمانيا، وسط صدمة ومفأجاة للوسط الفني.