تعتبر مشكلةِ بطانة الرحم المهاجرة، من أكثر المشاكل التي تعاني منها السيدات، والتي تسبب تأخر حدوث الحمل، حيث تواصل العلماء إلى اكتشاف سبب حدوث مشكلةِ بطانة الرحم المهاجرة، ليفتحوا بذلك باب الأمل أمامَ إمكانيةِ الوصول لعلاجِ غير جراحي يحدُ من تلك المشكلة.
وقال العلماء، إنّهم اكتشفوا نوعًا جديدًا من كريات الدم البيضاء، تُعرف باسم Macrophages تتعرضُ لتغيّراتٍ؛ ما يزيدُ من احتمالية أنْ تكون هي السببُ الرئيس في حدوثِ المشكلة.
وأجرى العلماء، وهم من جامعتي وارويك وأدنبره، عدةَ اختباراتٍ على الفئران، وأكدوا أنَّ استهداف الخلايا المتغيرة ربما يكون علاجًا جديدًا، خاصةً وأنّه لا توجد أيُ علاجاتٍ حالية لمشكلة الانتباذ البطاني الرحمي، أو كما هو معروف ببطانة الرحم المهاجرة، وهي اضطرابٌ مؤلمُ يحدثُ نتيجةً لنمو النسيج، الذي يبطِّن الرحم من الداخل في خارج الرحم.
ونوّه العلماء، في الوقتِ ذاته إلى أنَّ مشكلة بطانة الرحم المهاجرة، التي تصيبُ امرأة من بين كل 10 نساء في المملكة المتحدة، يمكنُ أنْ تحدث في أي سن، لكنها تعدّ أكثر شيوعًا لدى السيدات في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهن، ويُمكنها أنْ تتسببَ في حدوثِ التهاباتٍ مستمرة، ألم، عقم دوراتٍ شهرية وإباضة مؤلمة.