حفاظًا على صحة حجاج الجمعيات الأهلية، أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي نشرات توعوية لأصحاب المرض.
وفي هذا الصدد، نرصد تقريرًا معلوماتيًا عن نصائح وزارة التضامن لحجاج الجمعيات من المرضى فى نقاط محددة .- شرب المياه المعبأة وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بشكل دوري.
-تجنب التواجد في الأماكن المكشوفة تحت أشعة الشمس الحارقة، لأن هذا يزيد من نسبة التعرق ومع التعرق يخسر الجسم كميات كبيرة من الأملاح والسوائل، وبالتالي يُعرض الحاج للجفاف والجفاف يؤدي إلى قصور كُلوي فوق القصور الموجود أصلًا.
-إذا كان لابد من التعرض لأشعة الشمس، فيجب إستعمال المظلة لتقليل التعرق مع شرب الكميات المناسبة من السوائل.
-تجنب الإجهاد قدر المُستطاع لأن قصور الكلى الحاد مع قصور الكلى المزمن الموجود أصلًا قد يجعل الحاج غير قادرا على إكمال المناسك وقد يحتاج للدخول للمستشفى لعمل اللازم.
-تجنب الازدحام قدر المستطاع بمحاولة أداء المناسك في غير أوقات الذروة، وذلك لأن مريض الكلى ذو مناعة أضعف من الأصحاء، وبالتالي فإن نسبة إصابتهم بالالتهابات الفيروسية والبكتيرية لا شك عالية.
-تجنب الإصابة بالنزلات المعوية وذلك بالابتعاد عن مسبباتها لذا تناول الغذاء الصحي والخضروات والفواكه الطازجة.
-لا تأكل اللحوم بعد ساعتين من طهيها وكذلك السلطات المكشوفة، فكل النزلات المعوية تُسبب القيء والإسهال، وبالتالي الجفاف ومنه إلى القصور الكُلوي الحاد.
-يجب التأكد من أخذ كفايتك من الأدوية التي ستتناولها أثناء فترة الحج كاملة.
-تجنب تناول عقاري البروفين والفولتارين الشائع توزيعهما على الحجاج من خلال الحملات الصحية المنتشرة في أماكن أداء المناسك كمسكنات للألم، لأنها قد تُسبب قصور كُلوي حاد ونسبة الإصابة تزيد مع مرضى الكلى من الأساس.
-وبالنسبة للنصائح الطبية لمرضى الكلى الذين يُجرون جلسات الغسيل ، فلابد من أخذ تقرير طبي من الطبيب المُعالج بالحالة المرضية عامة وكذلك تقرير بآخر ثلاث وصفات لغسيل الكلى.
1-القيام بغسيل الكلى في نفس يوم السفر أو في اليوم الذي يسبقه على أقصى تقدير لإتاحة الفرصة الزمنية للمريض في السفر والاستقرار في مكان الإقامة ثم الذهاب للمستشفى لإتمام جلسات الغسيل الدموي.
-بعد وصوله يتجه إلى المستشفيات التي توفر خدمة الغسيل الكُلوي ومنها مستشفى النور التخصصي في المشاعر المقدسة .
- الابتعاد عن تناول الأطعمة من منشآت غذائية نظيفة، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.
- الامتناع عن تناول الأطعمة المكشوفة المجهولة المصدر من الباعة الجائلين، والابتعاد عن اللحوم غير الناضجة، ومنتجات الحليب غير المبسترة، كذلك عدم تناول الأطعمة التي يشتبه بتغير خواصها من طعم أو لون أو شكل.