نظم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، احتفالاً بمرور خمسة أعوام على شراكتهما في مصر والتي تمكنا خلالها من تقديم المساعدة لأكثر من 2.3 مليون شخص بالتعاون مع الحكومة المصرية.
من جانبه، قال إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة إن المساهمة السخية التي قدمها الاتحاد الأوروبي وبلغت 60 مليون يورو (67.7 مليون دولارًا أمريكيًا) ساعدت برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدة في 16 محافظة من أشد محافظات مصر احتياجًا.
وأشار إلى أنه من خلال المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي بعنوان "مشروع تعزيز إتاحة الفرص التعليمية ومكافحة عمالة الأطفال في مصر"، أتيح للبرنامج والحكومة المصرية معالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال من خلال تحسين الأمن الغذائي للأسر، ودعم سبل كسب الرزق المستدامة للأمهات، وتيسير حصول الأطفال على التعليم.
وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي في عام 2014 في 16 محافظة تقع غالبيتها في صعيد مصر. واستهدف المشروع جميع أفراد الأسر ولم يقتصر على الأطفال.
وأفاد بيان لوفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ورد للموقع نسخة منه بأن الأمهات المستفيدات من المشروع من خلال التدريب على المهارات والحصول على القروض المتناهية في الصغر يشعرن بالفخر لأنهن أصبحن المالكات لمشروعات تجارية صغيرة أطلقت العنان لإمكاناتهن وساهمت في انتشال أسرهن من براثن الفقر والحاجة.
من جانبه قال منجستاب هايلي، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في مصر: "يشعر البرنامج بالامتنان للدعم الذي يقدمه كل من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي في هذه الشراكة المتنامية، فبدون المساهمات السخية التي تقدمها الجهات المانحة مثل الاتحاد الأوروبي، والذي يمثل حاليًا أكبر جهة مانحة في مصر، ما كنا لنتمكن من تحقيق الكثير من ذلك".
وأضاف: "نحن نتطلع للاستفادة من هذه الشراكة والتوصل إلى سبل مبتكرة ومستدامة لمساعدة الحكومة المصرية على تحقيق هدف القضاء التام على الجوع بحلول عام 2030.