عبر وزير التعليم الإسرائيلي أمس السبت عن دعمه لما يعرف باسم "علاج التحول الجنسي" لدى المثليين، مما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتنصل من هذه التصريحات.
وهذا العلاج عبارة عن محاولة لتحويل الميل الجنسي أو الهوية الجنسية من خلال وسائل نفسية وروحانية، وفي بعض الحالات الصعبة، من خلال التدخل الجراحي وهو ما جرى رفضه على نطاق واسع في الغرب وانتقدته نقابات مهنية صحية، منها الجمعية الطبية الأمريكية، بوصفه ينطوي على ضرر.
وقال رافي بيريتس، وهو حاخام أرثوذكسي وزعيم للاتحاد اليميني تولى وزارة التعليم في الائتلاف الذي يقوده نتنياهو الشهر الماضي، في مقابلة تلفزيونية إنه يعتقد بأن علاج التحول الجنسي قد ينجح.
وأثار هذا التصريح غضبا بين المنتمين ليسار الوسط المعارض.
وطالبت جماعة مؤيدة للمثليين في إسرائيل باستقالة بيريتس، قائلة في بيان إن آراءه "تتسم بالجهل".
وبعد بث المقابلة بوقت قصير، قال نتنياهو إنه تحدث إلى بيريتس طلبا "للتوضيح".
وقال نتنياهو "تصريحات وزير التعليم بشأن المثليين غير مقبولة بالنسبة لي ولا تعكس موقف الحكومة التي أتزعمها".
وهذه هي المشكلة الثانية التي يحدثها بيريتس في غضون أقل من أسبوع. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنه قال لوزراء في الحكومة يوم الثلاثاء إن زواج اليهود من غير اليهود في الشتات بمثابة "هولوكوست (محرقة نازية) ثانية".