الحرباء المتلونة "تميم بن حمد" دائما ما يحاول أن يتقرب ويتودد من "ماما" أمريكا فهي بالنسبة له حائط الأمان بعدما لقيت دوبلته مقاطعة من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بدعمه للإرهاب.
وكانت آخر محاولات تقديم قروض الولاء والطاعة من قبل دويلة "قطر" إلى "ماما" أمريكا هي زيارة تميم بن حمد إلى الولايات المتحدة الأمريكية واقتناص توقيع 5 اتفاقيات.
زيارة تحصل على 5 اتفاقيات..
سلطت وكالة "معا" الفلسطينية الضوء على الصفقات التي أبرمتها دويلة الدوحة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال زيارة تميم بن حمد إلى أمريكا.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا أوضح فيه إبرام قطر مع واشنطن عدد 5 اتفاقيات أبرزها في مجال الدفاع والطيران.
أما عن تلك الاتفاقيات فكانت كالآتي:
1- اتفاقية بين الخطوط الجوية القطرية وشركة "بوينغ" لشراء 5 طائرات شحن من طراز "بوينغ 777".
2- اتفاقية بين الخطوط الجوية القطرية وشركة "جلف ستريم" للطيران لشراء طائرات.
3- اتفاقية بين شركتي الطاقة "قطر للبترول" و"شيفرون فيليبس" للكيميائيات لتطوير مجمع عالمي للبتروكيميائيات في قطر.
4- إعلان اتفاق في مجال الدفاع الجوي لتزويد قطر بأنظمة متعددة إضافية للدفاع الجوي من طراز Patriot وNasam.
5- اتفاقية بين الخطوط الجوية القطرية وشركة "جنرال إلكتريك" لتوفير وصيانة محركات GEnx وGE9X.
إشادة أمريكية..
وعقب الزيارة التي اقتنصها الحرباء المتلونة، فقد أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعلاقات الجيدة بين واشنطن والدوحة.
كما وصف "ترامب" الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني بـ "صديق عظيم وزعيم حقيقي في جزء مهم جدا من العالم".
وأضاف "ترامب" خلال مأدبة عشاء أقامها وزير المالية الأمريكي ستيفن منوتشين على شرف أمير قطر بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى واشنطن: "إن قطر هي واحدة من أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة الولايات ".
وتابع ترامب مخاطبا تميم "أنت حليف عظيم، وساعدتنا في بناء وتوسيع المنشأة العسكرية قاعدة العديد والمطار العسكري الذي مولته قطر".
سبب الإشادة الأمريكية..
وإذا أمعنا النظر في السبب وراء الإشادة الأمريكية، فنجد أن المصالح بينها وبين الدوحة مبنية على أساس قاعدة "العديد".
فتعد قاعدة "العديد" القاعدة وهي ثمرة اتفاق دفاعى عقدته الدوحة مع واشنطن أثناء حرب الخليج الثانية من أغسطس 1990 إلى فبراير 1991، وتعد نقطة قيادة فى الحرب التى تخوضها الولايات المتحدة على أعدائها بالمنطقة العربية.
كما تعهدت الدوحة بإنشاء قاعدة العديد الجوية، ومقابل تحملها تكاليف إنشاء القاعدة، حصلت من واشنطن على ضمان توفير الحماية لها.
فمنذ عام 2014 وحتى الآن تستخدم القاعدة مركزا استخباراتيا لجمع المعلومات فى منطقة الشرق الأوسط.