كشف الدكتور محمد حمودة المحامي الدولي أن بيع رأس تمثال توت عنخ آمون في بريطانيا قانوني، وسليم بنسبة 100%، فهذه التماثيل خرجت من مصر في عصر كان القانون المصري يسمح بتداولها واشترتها أسر وباعتها، موضحا "ما تفعله وزارة الآثار، جعجعة على الفاضى، وكان يجب أن يتقدم أحد رجال الأعمال المصريين بشراء رأس التمثال وإعادتها إلى مصر، والتاريخ كان سيسجل ذلك".
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، تقديم الإعلامي عمرو أديب، المذاع على فضائية "MBC مصر"، إن القطع الغصيرة البالغ عددها 23، ليسوا بأهمية تمثال رأس توت عنخ آمون وقيمته الحضارية والأثرية، فالملك له طابع خاص.
وأضاف أن وزارة الآثار تمتص غضب الرأى العام، وأدخلت القضية في مشكلة دبلوماسية، مشيرا إلى أن الحل الوحيد، هو كان شراء أحد رجال الأعمال المصريين لتمثال رأس تمثال توت عنخ آمون، والسلطات الإنجليزية لن تستجيب لطلب الدبلوماسية المصرية بمنع خروج رأس التمثال من لندن، ولو حدث بتكلفة نفقاته ستكون مرتفعة الثمن، وستتحملها الدولة المصرية.