تباشر النيابة العامة التحقيق في واقعة العثور على جثة طفل منتحرا بالشنق دخل إحدى الأراضي الزراعية بالعياط التابعة لمحافظة الجيزة، بسبب مروره بأزمة نفسية لاعتياد شقيقه السخرية من تلعثمه في الكلام، وهذا ما دفعه للانتحار.
البداية عندما تلقى اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارًا بالعثور على طفل مشنوقا في أرض زراعية بقرية كفر تركي بالعياط، وانتقلت على الفور قوة أمنية برئاسة المقدم أحمد صبحي، رئيس مباحث العياط، والرائد إمام شعلان، رئيس مباحث نقطة المتانيا، وتبين أن الجثة لطفل يدعى "إسلام. م"، ١٣ سنة.
بعد إجراء عملية الفحص ومعاينة مسرح الجريمة، أفادت التحريات برئاسة اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، والعقيد علي عبد الكريم، مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة، أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث وأن الطفل انتحر شنقا.
وأضافت التحريات أن الطفل يعاني من مشاكل في النطق وكان دائم التلعثم في الكلام وأن شقيقه الأكبر اعتاد السخرية منه والتقليل من شأنه، ويوم الحادث استغل تواجده بين أصدقائه واستمر في السخرية منه أمامهم، ما أدى لسوء حالة الطفل النفسية وقام بأخذ حبل وتوجه إلى أرضهم الزراعية وشنق نفسه في شجرة.