أكد الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والتجميل بجامعة عين شمس ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، أن التخلص من الوزن الزائد لا يتم بشكل فوري عقب الانتهاء من عملية تكميم المعدة، ولكن سيتم ملاحظة النتائج مع مرور الوقت من خلال معدلات الحرق العالية التي سيتمتع بها المريض بعد إجراء عملية التكميم فضلاً عن علاج مشكلة التمثيل الغذائي في الجسم .
وأوضح "السبكى" في تصريحات صحفية، أن عملية تكميم المعدة تساعد على حل المشكلة الجذرية التي يعانيها المريض، وهو ما يجعل عملية التكميم أفضل من عملية شفط الدهون، وذلك لأن العلاج في التكميم سيتم من أصل المشكلة بينما الدهون المتمركزة في مناطق الجسم هي عرض طبيعي نتيجة لمعدلات الحرق الضعيفة التي ينتجها الجسم بشكل يومي.
وأشار، أن عملية تكميم المعدة تتطلب جراح يتمتع بالدقة العالية، وذلك لأن عدم استئصال الجزء المراد بالضبط من المعدة أو عدم استئصاله بشكل كامل، قد يؤدي إلى تمدد المعدة من جديد، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة وزن الفرد، بينما إجراء العملية بالشكل الصحيح الدقيق سيحقق له النتائج المرجوة من الجراحة.
ولفت، أن عملية التكميم تتميز بالسهولة حيث يتم إجرائها بالمنظار دون اللجوء إلى إجراءات جراحية معقدة وتستغرق، حوالي 35 دقيقة فقط يتم فيهم فتح أربع ثقوب في الجلد، يتراوح كل ثقب نصف سنتيمتر فقط، ولكن يشترط لنجاحها خبرة الجراح وطريقة إجرائه للعملية وعدد الحالات التي تم إجرائها على مدار حياته المهنية، فضلاً عن اطلاعه العالمي وحضوره لدورات تدريبية اكتسب من خلالها خبرة جراحية دقيقة، مضيفاُ بأن إنقاص الوزن سيتم بالتدريج في فترة من 6 إلى 9 شهور في حال تمت العملية بشكل سليم وصحي.