أكد المهندس درويش حسنين النائب الأول لاتحاد المقاولون العرب، أن مصر لا يوجد بها فقاعة عقارية، وبعيدة تماما عن هذا الأمر، مشيراً إلى أن تعبير "الفقاعة العقارية" المتداول يعني زيادة الوحدات السكنية عن القدرة الشرائية للمواطن.
وأوضح في حواره مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن السوق المصري به حالة ترقب فقط من قبل المستثمرين، نظرا لاعتقادهم بأن شرائهم وحدات سكنية بأموال ضخمة حاليا، قد لا يتمكنون من بيعها بمكاسب جديدة مرة أخرى.
واستطرد أن الحل هو أن يتم تصغير مساحات الوحدات السكنية المطروحة، وتغيير ثقافة المصريين لتقبل هذه الوحدات الجديدة، لتكون أقل تكلفة.
وأشار إلى أنه في عام 2008 بالولايات المتحدة الأمريكية، حدثت فقاعة عقارية، حيث كانت هناك رغبة من المواطنين في تملك بيوت خاصة وبدأت البنوك تجري تسهيلات عظيمة للمطورين العقاريين.
وأشار إلى أنه تم إنشاء أبنية عظيمة، وبعد ذلك فتحت البنوك تسهيلات لراغبي الشراء، ووضعت فوائد على الطرفين، ولكن عجز الطرفان عن السداد، وأصبحت هناك حالة ركود في السوق العقاري.