"الأزهر العالمي للفتوى" يوضح شروط الحج المبرور

السبت 29 يونية 2019 | 06:59 مساءً
كتب : مصطفى محمود

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بيانا عن الحج المبرور، مشيرا إلى الحج المبرور جهاد في سبيل الله ، والحج المقبول الذي لا يخالطه شيء من الإثم والذي لا رياء فيه، والذي وُفِّيت أحكامُه ووقع من المُكَلَّفِ على الوجه الأكمل دون أن يعصي الله تعالى، فيه أثناء أدائه هو أفضل الأعمال.

واستشهد بما أخرجه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه مسلم.

وتابع مركز الأزهر في بيان له عبر صفحته الرسمية أن الحج المبرور يعدل الجهاد لما فيه من جهاد النفس.

لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فيما أخرجه الإمام البخاري عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَرَى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ، أَفَلَا نُجَاهِدُ ؟ ، قَالَ : لَا ، لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ" .

اقرأ أيضا