اعتبرت دار الإفتاء، أن التحرش الجنسي يعد جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب، مؤكدة أن الإسلام حذر فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، حيث قال الله تعالى: ﴿والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا﴾ [الأحزاب: 58].
وكتبت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك: " إن التحرش الجنسي يعتبر حراما بالمنظور الشرعي و"كبيرة من كبائر الذنوب"، فضلا عن كونه جريمة يعاقب عليها القانون".
وتطرق الأزهر الشريف في وقت سابق لقضية التحرش، قائلا إن "التحرش تصرُّف محرَّم شرعًا وسلوك مدان بشكل مطلق ولا يجوز"، ودعا إلى "تفعيل القوانين التي تجرم التحرش وتعاقبه على فعله".