بالدلائل والبراهين والتحريات ومعاصرة الأشخاص لهم الذين انشقوا عنهم منذ علمهم بارتكابهم تلك الجرائم الحمقاء، أيقنت الدولة بأكملها أنها جماعة إرهابية، تريد النيل من مصر، لتحقيق أهدافهم المرغوبة لتحقيق مصالح شخصية لهم على حساب الشعب المصري.
حيل وأفكار كثيرة، تحاول تلك الجماعة أن تتخذها لنشر أكاذيب تحرض على العنف، وتزيد الشغب بين المواطنين، فقد رأت أنه لابد أن تكره الشعب في رئيسها ومسؤوليها، وأن تبث اللاوعى الفكري بين المواطنين، من خلال تزييف الأخبار وإقناعهم بها.
وخلال الفترة الأخيرة انتشرت العديد من المسميات، وتم تداولها على نطاق واسع، منها الميليشيات أو اللجان أو الكتائب الإلكترونية، واعتمد عليها جماعة الإخوان كوسيلة للتحريض ضد مصر.
وأصبحت تلك اللجان الإلكترونية، تعد أحد أبرز الوسائل التى تعتمد عليها جماعة الإخوان للتحريض ضد مصر، من خلال توظيف الشباب مقابل مبالغ مالية هائلة، في تدشين حسابات مضروبة بدعم من قطر وتركيا لنشر أكاذيبهم وتحريضهم على العنف، بحيث تكون كلمة السر فيما بينهم لتلقي الأوامر وتنفيذ المطلوب.
ولم تكتف تلك الجماعة بذلك، بل تعاقدت مع شركات أجنبية في الخارج، للعمل على نشر الشائعات وتزيف وعى المصريين من أجل التأثير فى الرأى العام المصرى.
وتقوم اللجان الإلكترونية بنشر الصور المفبركة والفيديوهات المقتطع أجزاء منها، مقابل الدعم اللوجستيسي التي تقدمه تلك الدول الراعية لها.
أكد عماد أبو هاشم، إخواني سابق، أن هناك تمويلات كبيرة من مصادر متعددة تعتمد عليها الجماعة فى الإنفاق على لجانها الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الصور المفبركة والأكاذيب.
وأوضحت داليا زيادة، مدير مركز الحوار للدراسات الديمقراطية، في تصريحات صحفية لها، إن هناك شركات كبيرة على مستوى العالم تعمل بشكل متخفى على تخليق لجان إلكترونية عبارة عن "روبوتس" وليس بشر عاديين، تتمتع بذكاء شديد، تستطيع هذه اللجان استخدام تويتر وفيسبوك وإرسال رسائل معينة عبرها، والرد على الأشخاص المتفاعلين معها على هذه المنصات أيضا.