قال مختار نوح الخبير في شئون التيارات الإسلامية، إن أزمة الإخوان الحالية أشد من الستينيات، ففى الستينيات كانت أزمتهم مجرد سجن وإقصاء عن الحياة دون أن تحدث لهم مقاومة شعبية، وكانت أزمتهم مع الحكومة فقط.
وتابع: "في الستينات كان المفتاح بيد عبد الناصر، وعندما جاء السادات كان القرار بيده، أما الآن فهناك رفض شعبى لوجودهم، وهو أشد قسوة على الإخوان، باعتبار أن الشعب هو صانع للساتر الحديدى الذي يمنعهم من الوجود".
وأضاف أن هذه العقبة كانت أكبر وأشد من عقبة عبد الناصر الذي كان يخاطب الجماهير، ويكشف الإخوان، لدرجة أن الباقورى وأحمد كمال أبو المجد كانا في صمت مريب، ولا يملكان الشجاعة لمواجهة سيد قطب والبنا، أما الآن فهناك كتب ووقائع تتحدث عن جرائم الإخوان.