كشف باحثون أمريكان، أن تشغيل التليفزيون أثناء النوم ليلاً، يزيدُ خطر الإصابة بالبدانة بمقدارِ الثلث، فقد أظهر الخبراء أن التعرض للضوء ليلاً – سواءً من أجهزة التلفاز، أو الهواتف الذكية أو المصابيح – يزيدُ خطرَ الإصابةِ بالبدانة، وذلك لأنهُ يُعَطِّل فترة الراحة، التي يكونُ الجسم في أمسِّ الحاجة لها.
كما نوّهوا إلى أن ذلك يؤثرُ بشكلٍ ضار على الهرمونات الأساسية، والنشاط البدني، موضحين أنهم توصّلوا لتلك النتيجة، بعد تتبعِ عاداتِ نوم حوالي 44 ألف سيدة.
وأكّد الباحثون أنهم اكتشفوا أن الأشخاص الذين يبقون المصابيح، أو أجهزة التلفاز مفتوحةً، أثناء نومهم ليلاً، أكثر عرضة للإصابة بالبدانة بنسبةٍ تصل إلى 33%، لعدم انتظام مواعيد وأنماط نومهم واستيقاظهم، وتقل فترات النوم التي يحصلون عليها ويشعرون غالبًا أنهم بحاجةٍ للنوم خلال النهار.
وشدَّد الباحثون على أن تقليل وقت التعرُّض للضوء الاصطناعي المنبعثِ من أي مما سبق خلال الليل، قد يكون سلاحًا بسيطًا في المعركة ضد مشكلة البدانة المزعجة.