يشعر البعض بالعزلة والوحدة، أثناء أيام العطلة بمواسم الأعياد، بدلاً من أن تكون فرصة للانطلاق وإعادة شحن النفسية بالإيجابيات، فاعلم أنك لست الوحيد في هذه المفارقة.
مجلة "علم النفس اليوم"، تناولت هذا الموضوع باعتباره ظاهرة يمكن أن تحدث في واحدة أو أكثر من مراحل العمر، لكن شيئا من الحكمة يمكن أن يزيل أو يخفف من وطأة الإحساس بالعزلة والوحدة، وبالذات في فترة العطلة وأحيانًا في مناسبات الأعياد والفرح.
دراسة أخرى حديثة خلصت إلى أننا نشهد زيادة في الشعور بالوحدة خلال ثلاث فترات من حياتنا هي أواخر العشرينيات، ومنتصف الخمسينيات، وأواخر الثمانينيات، وهذا أمر منطقي لأنها فترات انتقالية، من مرحلة المراهقة إلى البلوغ، ومن مرحلة البلوغ إلى مرحلة الشيخوخة.
وبصرف النظر عما إذا كنا نمر بواحدة من فترات العمر هذه، فإن تجربتنا في الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية خلال العطلات تحديدًا، يمكن أن تزيد، ولتجاوز ذلك علينا أن ندرك أن حالتنا الذهنية أمر متغير ويمكننا مساعدة أنفسنا للخروج من هذا الشعور بخلق شعور بوجود معنى لحياتنا وهو إسعاد الآخرين، والاستفادة منها كوسيلة للدخول في الفرح.