تثبت الدولة المصرية يوما بعد يوم انها قادرة أن تطال بنفسها كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وشعبها، وخير مثال على ذلك القبض على الإرهابي هشام عشماوي هذا الشخص الذي تسبب في إيذاء كبير للشعب المصري والليبي، حيث شرد كثيرًا من الأسر وقتل العديد من المواطنين، وجند العديد من الشباب ونقلهم إلى سوريا والعراق.
فلا يتوقف الجيش المصري أو الشرطة المصرية ليلا ولا نهارا في تتبع الإرهابيين المجرمين الذين فروا خارجها، وهناك ، ولابد من القصاص لشهداء مصر من هؤلاء الإرهابيين، فالقوات المسلحة ولا الشعب المصري يتركون ثأرهم، وتسلم عشماوي هو رسالة لكل إرهابي هارب، بأنه سيعود إلى مصر وستتم محاكمتهم على أرضها، ومصر لن تتوقف عن مواجهة الإرهاب حتى القضاء عليه تماما، ومحاكمة كل المرتزقة والخونة، الذين ستطالهم يد العدالة، سواء كانوا داخل مصر أو خارجها.
القوات المسلحة والشرطة ماضيتان في فرض الأمن والاستقرار، وتوجه رسائل قاسية لكن من تسول له نفسه المساس بحفنة تراب من هذا الوطن بأنّه سينال أشد العقاب.