أحد أيقونات الفن التى لمعت بين فنانات جيلها، وبرعت فى تقديم العديد من الأدوار منها الكوميدية ودور بنت الذوات ولم يقف أمامها الدور الصعيدى، كما قدمت للسينما ما يقرب من 60 فيلمًا سينمائيًا، وما يقرب من 15 عملًا للشاشة الصغيرة، إنها الفنانة القديرة سهير البابلي .
أشهر أعمالها المسرحية
هي سيدة المسرح السياسي الأولى، التي عملت لسنوات بمسرح الفن "جلال الشرقاوي" من أجل صناعة شكل جديد للمسرح المصري، حيث خرجت للجمهور بشكل مختلف نهائى عما اعتادت عليه ولها رصيد مسرحي وسينمائي وتليفزيوني، ومن أعمالها المسرحية، "شمشون وجليلة" ومسرحية "سليمان الحلبي"، إلى أن ذاع صيتها في المسرح من خلال مسرحيات "ريا وسكينة" مع شادية و"مدرسة المشاغبين" مع عادل إمام وحسن مصطفى ويونس شلبي وسعيد صالح، وذلك ضمن 10 مسرحيات قدمتها.
حياتها الشخصية مع زوجها السابق الفنان أحمد خليل
روى الفنان الكبير أحمد خليل، خلال أحد لقاءاته الصحفية، تفاصيل حياته مع زوجته السابقة الفنانة القديرة سهير البابلي، وكشف عن السبب الرئيسي للطلاق هو غيرته عليها الشديدة لكونه رجلًا شرقيًا، كان يرفض تأخرها لفترة طويلة من الليل، في حين أنها كانت نجمة كبيرة في ذلك الوقت، وهو كان لا زال شابًا قادمًا من الفلاحين، فحاول الضغط عليها لترك الفن، وقام بشراء "محل" لها في منطقة الزمالك، موضحاً إلى أنها "ضيعته" لأن قيمته في الوقت الحالي تقدر ما بين 20: 30 مليون جنيه، إلا أنهما عندما انفصلا قامت ببيعه بمبلغ لا يزيد عن 11 ألف جنيه في ذلك الوقت.
سبب ارتدائها الحجاب
أوضح الفنان أحمد خليل أنها كانت سيدة عظيمة وراقية وأنه يكن لها كل التقدير والاحترام، وأنه لن ينسي حياته معها، متابعًا: "هذا نصيب"، وأنه لم ينجب من سهير البابلي، وأنها لم تنجب سوى ابنتها "نيفين الناقوري" من زوجها الأسبق، وأنه كان يعتبرها ابنته، مشيرًا إلى أنها كانت سببا في أن ترتدي سهير الحجاب.
اعتزالها الساحة الفنية
انسحبت الفنانة سهير البابلي من الساحة الفنية بهدوء وكان ذلك عام 1997، وقررت الاعتزال وارتداء الحجاب بعد مشوار طويل تمكنت من خلاله أن تكون في مقدمة نجمات الكوميديا في مصر، ولكنها عادت إلى الساحة عام 2006 في ثوب جديد فارضة شروطًا وصفها البعض بـ "التعجيزية" للموافقة على الأعمال الجديدة وبعد نجاحها في "قلب حبيبة" تعرضت لموجة حادة من الانتقادات.