قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الحياة الحزبية العالمية والمصرية شهدت مؤخرًا حالة من الضعف والتدهور، مشيرًا إلي أن عدد الأحزاب في مصر أصبحت تتجاوز الـ 107 حزب سياسي، خاصة وأن قبل ثورة يناير كان عدد الأحزاب بأكملها 25 حزبًا فقط.
وأوضح "صادق "، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، أن السبب في خروج مصر من المعادلة السياسية؛ يرجع إلي عدم توافر برامج حقيقية قوية تساعد على تنمية وحل الأزمات المتواجده على الساحة السياسية، فضلًا عن غياب كاريزما القيادات، ولذلك يجب أن يكون هناك حزب قوى لكل تيار.
وأكد الخبير السياسي، أن أغلب الأحزاب كرتونية منذ قديم الآزل ولا يوجد لها برنامج حقيقى وقوى، تسعي دائمًا للشو الإعلامي، والدليل علي ذلك نشأة ثورة 25 يناير بعيدًا تمامًا عن الأحزاب، وذلك من خلال حركة تمرد وقيادات 6 أبريل، لافتًا إلي أن الحزب الحاكم الآن ما هو إلا مواقع التواصل الاجتماعي.