ذكر العلماء في مؤسسة "سكريبس لعلوم المحيطات" التي تدير القراءات على مرصد "ماونا لاو" في هاواي أن تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على كوكب الأرض قد بلغ مستوى قياسيا.
وأوضح العلماء أن الـ 26ر415 جزء في المليون التي جرى تسجيلها خلال مطلع الأسبوع الحالي تعد أول قراءة يومية للخط القاعدي تتجاوز 415 جزء في المليون.
هذه البيانات جرى تسجيلها في إطار ما يعرف بـ "منحنى كيلنج" الذي يتتبع آثار غازات الدفيئة المسببة للإحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
يذكر أن هذه المستويات ترتفع في الغلاف الجوي الشمالي في هذا الوقت من العام.
يأتي التسجيل الأحدث في أعقاب تقرير للعلماء أظهر ارتفاع انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7ر1 في المئة العام الماضي مسجلا نسبة قياسية جديدة في ظل استمرار الارتفاع الهائل لاستهلاك الطاقة العالمي.
ويربط العلماء انبعاثات الغازات الدفيئة بظاهرة التغير المناخي ويقولون إن النشاط البشري يطلق المزيد من غازات الدفيئة، وهو ما يثير مخاوف إزاء الآثار السلبية بالنسبة للحياة على الكوكب.