قال مجمع البحوث الإسلامية، إن من رحمة الله بعباده المؤمنين في الصيام، عدم فرضيته على كل المكلفين بل فرضه على الصحيح المقيم القادر عليه والذي لا يلحقه به مشقة غير محتملة، ومن ثم أسقطه عن المريض والمسافر والشيخ الهرم صاحب السن المتقدم في العمر، كما أعفى الشرع الحكيم الحامل والمرضع إن تضررتا أو تضرر الجنين والطفل بسبب صوم الأم.
وتابع عبر صفحة المجمع الرسمية على موقع التواصل الإجتامعي "فيس بوك"، إن الله قال في كتابه الحكيم " وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " وقال الحكيم الخبير " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ"، فالمريض الذي يرجى برؤه والمسافر ومثلهما المرضع والحامل ويلحق بهم كل من كان عذره مؤقتا فلا يجب عليه إلا القضاء فقط .
وأضاف: "أما أصحاب الأعذار الدائمة غير المنقطعة لا في رمضان ولا غيره مثل أصحاب السن المتقدمة ( الشيخ الكبير ) الذي أعجزه هرمه عن الصوم وأصحاب الأمراض المزمنة والميئوس من شفائها، فهؤلاء يفطرون وليس عليهم إلا الفدية.
وعن مقدار فدية المفطر في رمضان العاجز عن الصوم، عجزا دائما عن اليوم الواحد، فهي مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور بحسب المعتاد في كل بلد.