أرجأت محكمة في المغرب، اليوم ، محاكمة 24 متهما بالتورط في قتل السائحتين الاسكندنافيتين، لويزا فيسترغر يسبرسن ومارين أولاند، في ديسمبر الماضي.
وقررت محكمة جنائية في سلا قرب الرباط إرجاء الجلسة الافتتاحية في المحاكمة، إلى 16 مايو الجاري، بعد دقائق من بدئها، تلبية لطلب محامي الدفاع مزيدا من الوقت للنظر في القضية التي أحدثت صدى واسعا في العالم، إذ عثر على جثتي الطالبتين الدنماركية يسبرسن والنرويجية أولاند مقطوعتي الرأسين في منطقة معزولة بجبال الأطلس جنوب المغرب.
ويواجه المتهمون الـ 24 في القضية اتهامات تشمل الترويج للإرهاب وتشكيل خلية إرهابية والقتل العمد، ومن المتوقع أن تصدر بحق ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، يعتقد أنهم متورطون مباشرة في الجريمة الصادمة، وسبق أن بايعوا تنظيم "داعش"، أحكام بالإعدام، وذلك على الرغم من أن المغرب علّق عمليا تنفيذ هذه العقوبة منذ العام 1993.
وبين المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و33 عاما، إسباني سويسري اعتنق الإسلام، ومتهم بتعليم المشتبه بهم الرئيسيين كيفية إجراء اتصالات مشفرة وإطلاق النار. وفقاً لما ذكرته " فرانس برنس" .
وسبق أن حكم القضاء المغربي، في أبريل الماضي، بالسجن عشر سنوات على مواطن سويسري ثان، أوقف على خلفية جريمة القتل المزدوجة وتمت محاكمته بشكل منفصل وأدين بـ "تأليف عصابة لارتكاب أعمال إرهابية".
وسافرت الطالبتان إلى المغرب لقضاء إجازة عيد الميلاد، وكانتا تدرسان في جامعة "بو" بالنرويج، كي تصبحا مرشدتين سياحيتين.