في البداية تلقى الإخواني محمد سلطان، تكليفات من جماعته الإرهابية لتحريض النشطاء المرتزقة ضد دولتهم في المحافل الدولية، فقام وقتها "سلطان" بتأسيس منظمة بأمريكا تحت اسم "The Freedom Initiative"، وخاطب وقتها الخونة ودعاهم لشكاية بلدهم للأمريكان مقابل تحمل التكاليف كاملة "السفر، الإقامة، الانتقالات، وغيرها من أمور كثيرة" .
وقتها انطلق كلا من خالد أبو النجا وعمرو واكد وبهي الدين حسن، إلى قائدهم "محمد سلطان" في أمريكا ليقدموا له فروض الطاعة ويشتركوا معه في المؤامرة ضد الوطن بعد الحصول على طلباتهم .
وتهافت النشطاء الثوريين الذين يدعون أنهم ضد الإخوان لدعوة "سلطان"، لشكاية مصر بالكونجرس الأمريكي، وقتها تلقى "سلطان" تكليف من جماعته الإرهابية لدعوة الناشطين والفنانين المرتزقة لتشويه صورة وطنهم بأمريكا، مما دفع الكثير من المواطنين المصريين بالمطالبة بإسقاط الجنسية عن الخونة "أبو النجا" و"واكد" " و"حسن" و"سلطان"، للأسباب التالية ".
عمرو واكد بسبب مشاركته بالمسلسل الأمريكي الإسرائيلي الطاغية، وبالنسبة لخالد أبو النجا، فكان دائم الإصرار على نجاح الفوضى مع الإخوان في 2011، بالإضافة إلى تهربه من الضرائب، أمّا حسن بهي فالجميع يدرك أنّه كان عميل للخارج ومتهم في قضية التمويل الأجنبي، وأمّا محمد سلطان فقد تربى في كنف جماعة الإخوان الخائنة للوطن وأسس منظمة تشوه صورة مصر بالكونجرس الأمريكي .
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
