كانت بداية المؤامرة عندما تلقى الإخواني محمد سلطان، نجل القيادي الإخوان صلاح سلطان، تكليفات من الجماعة الإرهابية التي كان ينتمي إليها، من خلال تحريض النشطاء المرتزقة ضد دولتهم في المحافل الدولية.
وتدول البعض أنّ الإخواني محمد سلطان، أسس منظمة أمريكية اسمها the freedom initiative، وأنه وجه خطابا للعملاء التابعين للجماعة التي ينتمي إليها، يدعوهم لشكوى بلادهم للأمريكان، مقابل أن تتحمل المنظمة التي ينتمي إليها كافة التكليفات مثل السفر، الإقامة، الانتقالات.
وبالفعل لم تأخذ الأوامر وقتا طريلًا حتى استجاب لها كلا من، خالد أبو النجا وعمرو واكد وبهي الدين حسن، وسافروا إلى محمد سلطان في أمريكا ليقدموا له فروض الطاعة ويشتركوا معه في المؤامرة ضد الوطن.