صرح النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، ان الدور المصري الرئيسي بقيادة الرئيس السيسي في حل القضية الشعب الفلسطيني اصبح محل احترام وتقدير بين دول العالم ، خاصة فيما يتعلق بتحركاته الدبلوماسية المتزنة والهادفة إلى إنهاء الصراع، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
القمة الثلاثية
أوضح عبد الجواد، أن القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تبرز مواقفا موحدا في الرؤى والمصالح بين الدول الثلاث، وتمثل بداية تحول ملموس في المواقف الدولية تجاه ما يجري في قطاع غزة، إلى جانبإعادة طرح قضية مسؤولية المجتمع الدولي في دعم مسار حل الدولتين.
وأشار "عبد الجواد" أن الموقف المصري داعم للحق الشعب الفلسطيني في رفض التهجير القسري والتمسك بالدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية، خاصتنا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأشار عبد الجواد إلى أن المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس السيسي والرئيس ماكرون بعث برسائل واضحة إلى المجتمع الدولي، على رأسها الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، بما يؤكد التنسيق الوثيق بين مصر وفرنسا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد عبد الجواد إلى أن فرنسا تمثل ثقلاً أوروبياً كبيراً داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، بينما تتمتع كل من مصر والأردن بمكانة وثقة لدى الجانب الفلسطيني، ما يجعل من هذا التحالف الثلاثي منصة ضغط دولية فعالة للدفع نحو تسوية سياسية عادلة.
واختتم "عبد الجواد" بتجديد إشادته بالجهود المصرية المستمرة في تقديم الدعم الإنساني العاجل لقطاع غزة، وسعيها الحثيث نحو وقف نزيف الدم، ووقف الانتهاكات المتصاعدة في ظل صمت دولي غير مبرر، مطالبًا بتحرك فاعل لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.