قال المهندس حسام الدين علي، النائب الأول لرئيس حزب الوعي، أن الأوضاع على الحدود المصرية أصبحت في غاية الخطورة.
نائب رئيس حزب الوعي: مصر لن تتتهاون مع تهديد أمنها القومي
كما أشار إلى أن ما يحدث من اشتباكات فلسطينية إسرائيلية في منطقة رفح ودفع الفلسطينيين قسرًا نحو الحدود المصرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، بل والعربي والدولي أيضًا، مؤكدًا أن مصر لن تتتهاون مع تهديد أمنها القومي.
وأوضح في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم", أن هذه المحاولات الإجرامية تمثل خرقًا صارخًا لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية، وهي مدعومة من قِبل "الدولة الأكبر في العالم"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي غير المباشر للممارسات الإسرائيلية. وأضاف أن هذا التصعيد لن يمر مرور الكرام، فمصر واضحة في موقفها وترفض تمامًا أي محاولات لتغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي على حدودها.
وشدد حسام الدين علي على أن هناك إجماعًا وطنيًا غير مسبوق خلف القيادة السياسية، حيث توافقت كل التيارات السياسية والمجتمعية، بمختلف توجهاتها، على دعم الدولة في مواجهة هذا التهديد، لافتا إلى أنه رغم خلافاتنا السياسية، فإن المصريين اليوم على قلب رجل واحد، يدعمون جيشهم وقيادتهم بكل ما أوتوا من قوة".
وأشار إلى أهمية التحركات الدبلوماسية المصرية، ومنها اللقاء الأخير بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، والذي حمل رسائل واضحة للعالم حول الموقف المصري الشعبي والرسمي. وقال إن اصطحاب الرئيس المصري لضيفه الفرنسي إلى المناطق المكتظة بالسكان ولقائه بالمواطنين يعكس التأييد الشعبي الكبير للقيادة المصرية وسياساتها الحاسمة.
كما أشار إلى أن العلاقات الأوروبية الأمريكية تمر بمرحلة توتر، وكذلك العلاقات المصرية الأمريكية، وهو ما جعل اللقاء بين مصر وفرنسا يمثل نقطة انطلاق لتنسيق مواقف مشتركة والتحضير لخطوات استراتيجية مستقبلية.
واختتم المهندس حسام الدين علي تصريحه بالتأكيد على أن صورة المصافحة والتشاور بين زعماء مصر وفرنسا والأردن لم تكن مجرد مشهد بروتوكولي، بل رسالة قوية على التضامن والتوحد في وجه المخاطر. وأضاف: "على رئيس وزراء إسرائيل والإدارة الأمريكية أن يدركوا أن مصر ليست دولة صغيرة، بل تملك جيشًا قويًا وشعبًا عظيمًا، وأدوات قادرة على الرد عندما تستدعي الضرورة".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
