قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن عملية التطوير التي بدأتها الوزارة مع طلاب الصف الأول الثانوي يهدف في المقام الأول مصلحة الطلاب، قائلا: "لا ينبغي اختزال عملية التطوير في التابلت فقط أو الشبكات بالمدارس ولكن التطوير هو تغيير نوعية الأسئلة والتقويم لقياس مستويات فهم نواتج التعلم والتصحيح القادر على تقييم الإجابات المختلفة وتوفير محتوى رقمي من مصادر عالمية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت، بحضور الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، وأكرم حسن رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي.
وأضاف شوقي، أن التابلت والشبكات والبرمجيات هي أدوات مساعدة وليست جوهر عملية التطوير، وأننا نسعى من خلال التصحيح الإلكتروني القادر على تقييم الإجابات إلى التغلب على المشاكل التي كانت تواجهنا في السابق، فضلا عن توفير محتوى رقمي من مصادر عالمية لتساعد الطلاب على تنمية الفهم والاستعداد المناسب للأسئلة.
وأشار إلى أن المصحح يتم تدريبه على الإجابات الصحيحة فى الامتحان، موضحًا أن التابلت والشبكات والبرمجيات تهدف إلى إتاحة الوصول للمحتوى الرقمي لكل طالب، وتدريب على الأجهزة الحديثة والتواصل المباشر بين الوزارة والمعلم والطالب، وميمكنة إجراءات كثيرة لتوفير الجهد والإنفاق.
وأوضح "شوقي"، أننا نستثمر في وضع الشبكات الداخلية والسيرفرات بمدارسنا الحكومية وذلك بـ2313 مدرسة بمشاركة 65 شركة مصرية تعمل في مجال التكنولوجيا، لافتا إلى أنه تم بناء بنوك أسئلة في المركز القومي للامتحانات والتقويم بالتعاون مع شركة pearson، وإعداد نظام التصحيح الإلكتروني وتدريب المعلمين وإعداد 50 لجنة تصحيحية على مستوى الجمهورية للتصحيح الإلكتروني.