أكد مجمع البحوث الإسلامية أن الحملة التي أطلقها منذ أسبوعين تحت عنوان: "المخدرات تهدم العقول وتدمر الأوطان" بمشاركة 3200 واعظًا، لمواجهة ظاهرة المخدرات وبيان خطرها على الفرد والأسرة والمجتمع، أسفرت عن تنظيم نحو (47900) لقاء في قرى ومدن ومحافظات الجمهورية.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الحملة استهدفت الوصول إلى فئات وشرائح مختلفة من المواطنين، وركزت بشكل أكبر على الشباب باعتبارهم الأكثر استهدافًا وخاصةً في ظل غياب دور الأسرة، وتراجع القيم المجتمعية الأصيلة، وانتشار بعض المفاهيم المنحرفة، ووجود مخططات تستهدف عقول الشباب وطاقاتهم.
وأضاف الأمين العام أن تلك الحملة تأتي في إطار جهود الدولة في حماية المواطنين من خطر المخدرات والحفاظ على عقول النشء، لأن الوطن بحاجة إلى جهود أبنائه ولأن العقل السليم في الجسم السليم، مشيرًا إلى أن تعاطي المخدرات وكل ما من شأنه أن يُغيِّب العقل لا يقل خطورة عن الإرهاب الذي يصيب العقول بالاختلال النفسي، ويدفع من ينخرطون في دروبه إلى تدمير أنفسهم واستهداف حياة الناس وأموالهم وأعراضهم.
ولفت "عفيفي" إلى أن الحملة تُنفذ برامجها بشكل يومي في مراكز الشباب والنوادي والشركات والمصانع والمدارس والمعاهد ودور الرعاية الاجتماعية.