الحركة المدنية الديمقراطية، وجماعة الإخوان، رغم تعارض الأيديولوجيات والصراع في بعض الأحيان منذ بداية تولى الرئيس المخلوع محمد مرسي، إلا أنهم تحالفوا معا لتحقيق مصالحهم ولتشويه صورة الدولة المصرية.
وفي هذا الصدد، تساؤل عدد من النشطاء لقيادات الحركة المدنية إذا كنتم ضد الإخوان كما تدعون فما طبيعة اجتماعاتكم مع القيادات الإخوانية بالخارج ولماذا تلجأون للقيادات الإخوانية.
ولماذا التنظيمات السرية في أوساط الحركة، وتستغله جماعة الإخوان للظهور على القنوات الموالية للجماعة مقابل 1000 دولار للمداخلة الواحدة.
وهذا يثبت أن الحركة المدنية الديمقراطية يحاولون نشر أفكارهم والإدعاءات الكاذبة حول المصالحة والحوار مع الدولة.