النائب محمد أنور السادات، نائب كل العصور، بدئا من الحزب الوطني مرورا ببرلمان الإخوان وأخيرا إسقاط العضوية من برلمان 2016 الحالي.
فاز النائب المعزول، بمقعد بمجلس النواب ، عقب انتخابات 2012 في عهد الإخوان عن الدائرة الثانية فردي المنوفية، بعد قربه من القيادي، حسين إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، للاتفاق معه على دعم الحزب ليترأس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان.
المشاركة في اجتماع المعزول بشأن سد النهضة
شارك محمد أنور السادات في اجتماع الرئيس المعزول محمد مرسي، بشأن سد النهصة، رغم مقاطعة القوى الوطنية للاجتماع، هذا الاجتماع الذي أثار استياء الوسط السياسي حينها.
لقاء مع سفراء الاتحاد الأوربي
بعد توليه لجنة حقوق الإنسان ببرلمان 2012، التقى السادات مع سفراء الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أكثر من مرة لوضع أجندة عمل لجنة حقوق الإنسان، وخلالها كانت هناك محاولات لتمرير مشروع قانون للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية.
سافر النائب المفصول إلى جينيف، إلى حضور مؤتمر لمركز الحوار الإنسانى لم يكن المرة الأولى التى يسافر فيها السادات دون إخطار البرلمان، عن تفاصيل المؤتمر والقضايا اليتي سيتم ماقشتها، وهل تطرق إلى ملف يخص الشأن المصري أم لا.
هذا المؤتمر الذي سبق وأن أتهم بالتورط في تمويل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونية.
نشر بيانات على النوبة وسيناء
وفي أغسطس 2017 نشر النائب بيانا عن النوبة، ثم أصدر بيانا جديدا عن سيناء، وحمل البيانان سموم خطيرة ينفثها فى جسد الأمة، عن معانأة أهل النوبة، والبين الثاني عن أن أهال سيناء يدفعون فتورة الإصلاح.
بعد إسقاط العضوية يعود ليمارس السياسة
مارس محمد عصمت السادات السياسة بعد إسقاط عضويته، من البرلمان، كرئيس لحزب الإصلاح والتنمية، فرفض قانون السلطة القضائية، وقانون الجمعيات الأهلية، وأعلن مصرية تيران وصنافير، وأخيرا أعترض السادات على تعديل الدستور وأعرب عن رفضه للتعديلات المقترحة مطالبا الشعب بالنزول للتصويت والمشاركة.
لقاءات سرية مع الإخوان
وفي ظل إدعاءات السادات بالوطنية الكاذبة والمعارضة المشبوهة، رصدت أجهزة المخابرات لقاءات سرية قام بها السادات ببروكسل، ولذا كان حزب البناء والتنمية بمثابة الغطاء السياسي للسادات، ليخفي الممارسات المشبوهة، والتي مكنته من إنشاء شركات عابرة للحدود وتلقي تمويلات من الخارج.
كما طرحت عدة تساؤلات جديدة بعدما رصد عدد من المواطنين المصريين المقيمين بالخارج زيارات مشبوهة للسادات ، و التي عقد من خلالها لقاءات سرية مع قيادات الإخوان، فوفقا لما أعلنه مصدر مطلع بأن زيارات السادات بقيادات الإخوان تم رصدها، وأن هناك شبكة إخوانية وراء زياراته.
لذا فإسقاط عضوية النائب لم تكن من فراغ، وهنا يأتي السؤال عن السبب الذي دفع البرلمان لإ سقاط عضوية النائب، وهو أنه اتهامه بتسريب معلومات عن الدولة بالخارج مما يساهم في زعزعة الأمن القومي، خاصة بعدما قام أحد المواطنين المقيمين بالخارج، بتصوير النائب المعزول محمد أنور السادات أثناء عقده أحد اللقاءات السرية مع بعض قيادات الإخوان، ويقول المواطن أنه على استعداد لمواجهة السادات إذا أنكر.
استغلال قناة الشرق للحركة المدينة الرافضة للدستور
انضم السادات للحركة المدنية الرافضة لتعديلات الدستور، وأستخدموا قنوات الإخوان لنشر أكاذيبهم، وأعتبروها المنفذ لهم وهو ما استغلته القناة، ث بثت قنوات الشرق فيديوهات تحت مسمى متضامين مع الحركة المدنية وإعلان رفضها لتعديل الدستور.