حذرت منظمة اليونسيف من ارتفاع حالات الإصابة الشديدة من فيروس الحصبة الألمانية، ونقدم أسباب وأعراض وطرق العلاج والوقاية للطفل من الحصبة الألمانية.
- الحصبة الألمانية عبارة عن مرض فيروسي يستغرق من أسبوع إلى عشرة أيام.
- ويعتبر فيروس الروبولا هو المسئول عن الإصابة بالحصبة،حيث يعيش الفيروس في مخاط الأنف والحنجرة لطفل أو بالغ مصاب وهذا المرض معدي لمدة 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي ، ولا يزال معديا لمدة 4 إلى 5 أيام بعده.
- وتتمثل أعراض الحصبة الألمانية فى الطفح الجلدى، والحمى الشديدة، والسعال، وسيلان الأنف، بجانب احمرار العيون، مع دموع شديدة، مع إرتفاع فى درجات الحرارة، وظهور بقع بيضاء بداخل الفم، كما يتسبب فى إصابة واحد من كل 12 طفلًا بالتهابات الأذن والالتهاب الرئوى، وقد يتسبب فى إصابة 1 من كل 2000 مصاب بالتشنجات أو الصمم أو التخلف العقلى، ويصل إلى الوفاة لحالة أو اثنين من كل ألف شخص.
- ومن أبرز طرق علاج مرض الحصبة هو تناول الطفل لأدوية علاج الالتهابات المصاحبة للفيروس، مع إعطاءه للعقاقير الخافضة للحرارة، بجانب الحرص على الراحة التامة حتى يتماثل للشفاء وذلك من خلال إبقائه فى غرفة خافتة الإضاءة حفاظا على عينيه المتعبتين بسبب الالتهاب، مع التهوية الجيدة للغرفة المقيم بها الطفل.
- ويمكن وقاية الطفل من الإصابة بالحصبة الألمانية من خلال إعطائه لقاح (MMR)، الذى يعطى الطفل مناعة ضد 3 أمراض وهى "الحصبة والحصبة الألمانى والغدة النكافية"، ويندرج هذا الطعم ضمن جدول التطعيمات الإجبارية المقررة للأطفال، منذ الولادة وحتى عمر السادسة .